وأكد الشيخ الخزعلي في كلمة متلفزة له أن "كثرة الحرائق في هذه السنة في المناطق التي يتواجد فيها العرب وبالخصوص المناطق الشيعية"، لافتا الى أن هذه الحرائق "سببت خسائر مالية كبرى لشخصيات عراقية داعمة لقوى الجهاد والحشد الشعبي".
وأكد الخزعلي أن "عمليات الحرق التي حصلت في مناطق المكون الشيعي عليها الكثير من علامات الاستفهام"، مضيفا أن "الكيان الاسرائيلي مسؤول عن اغلب عمليات استهداف مخازن اسلحة الحشد الشعبي".
وتابع: "الكيان الاسرائيلي يسعى لاستنزاف قدرات الحشد الشعبي واضعافه".
وبشأن الصبي الذي اعتقل وهو يحاول احراق مستشفى في النجف تساءل الخزعلي "هل تستطيع الحكومة اعتقال الشخص الذي اعترف عليه الصبي الذي حاول حرق مستشفى الفرات؟".
وأضاف "لا نستبعد وقوف "إسرائيل" وراء عمليات الحرق بغض النظر عن الادوات"، مشيرا الى أن "الكيان الاسرائيلي يعتقد ان عدوه الاول وفق نصوصه الدينية هو العراق ويجب ابادة شعبه".
وعد محاولة استهداف مستشفى الفرات في النجف "مثيرة للشكوك" حول من يقف وراءها، فيما وجه "أصابع الاتهام مباشرة الى كيان الشر الاسرائيلي ونحمله المسؤولية عن افعاله الارهابية".
وعن حريق سوق الوحيلات في مدينة الصدر أمس الإثنين، أكد أن "اسباباً سياسية تقف وراء استهداف هذا السوق"، لافتا الى أن "التفجير جاء قبل ايام معدودة من زيارة الكاظمي لواشنطن"، مؤكدا أن "اميركا تريد ان توجد مبررات لبقائها في العراق من خلال تواجد "داعش" الارهابية".
واضاف: "الكل يعلم ان "داعش" صنيعة اميركية اسرائيلية خليجية وتتحكم به مخابرات هذه الدول، واميركا هي من تقف وراء تصاعد نشاط "داعش" في الفترة الاخيرة".
وحمّل الولايات المتحدة مسؤولية "قتل ابناء شعبنا وسنرد على جرائمها ونحذرها من استمرار قتل المدنيين"، مشيرا الى أنه "لم نسمع ابدا بدور للاستخبارات الاميركية بمساعدة العراق في اعتقال ارهابيي داعش".
واضاف الخزعلي، إن "عمليات المقاومة الاخيرة ضد القوات الامريكية جاءت ثأرا لجريمة القصف الاخيرة على فصائل الحشد"، مبينا أن "المقاومة وعدت واوفت بوعدها والعملية كانت سريعة ودقيقة".
وأكمل الشيخ الخزعلي: "قلنا ان ردنا سيكون العين بالعين والدم بالدم وجاهزون للرد على الرد".
وأشار الشيخ الخزعلي إلى أن "الإصابات كانت مباشرة في العدو الأمريكي وهناك خسائر بشرية رغم عدم إعلانها من قبل القوات الامريكية".