المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد بتصريحات صحفية به ان الرئيس بوتين كان ولا يزال مهتماً بتحسين علاقات العمل بين موسكو وبروكسل ، معتبراً الوضع الأوروبي متشرذم ولا يتمتع بالوضوح في بعض الاحيان .
وذكرت وسائل اعلام روسية ان وزارة الخارجية الروسية وصفت الاتحاد الأوروبي بأنه "رهينة لأقلية عدوانية" ، بعد فشل زعماء التكتل في الاتفاق على اقتراح لعقد القمة المرتقبة.
وخلال محادثات أجراها الاتحاد الأوروبي مؤخرا ، قالت بولندا ودول البلطيق إن عقد قمة مع بوتين في وقت يشهد تدهوراً في العلاقات بين الشرق والغرب سيبعث برسالة خاطئة.
يأتي ذلك في وقت استبعد الإتّحاد إمكانية عقد هذه القمّة بسبب عدم توافر الشروط اللازمة ، وفقا لما اعلنه عدد من الزعماء الأوروبيين بقمّة بروكسل الاخيرة.
واشارت المستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل الى عدم التوصل الى اتّفاق بهذا الشأن فيما دعا كل من برلين وباريس إلى استئناف الحوار مع موسكو ، لكن فكرة استئنافه على مستوى القمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا أدت إلى انقسام القادة الأوروبيين.
يُذكر أن عدة دول اوربية تُعارض استئناف الحوار مع الرئيس الروسي كدول البلطيق وبولندا والسويد وهولندا لإدّعائها أنه كثّف الأنشطة العدائية ضد دول الاتحاد وتلك الدول المجاورة له.
وكانت العلاقات بين الجانبين تدهورت منذ ضم شبه جزيرة القرم وبدء النزاع في أوكرانيا عام 2014 ، فيما فرض الإتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على الجانب الروسي لترد موسكو بأعمال انتقاميّة ، ولم يُنظّم أيّ لقاء بين الاتحاد الأوروبي وبوتين.