وفي بيان اصدرته الاثنين، قالت "لجنة الدفاع عن الثورة الاسلامية للشعب الفلسطيني": ان بنيامين نتنياهو الذي كان يحلم على الدوام بشن الهجوم على ايران ولم يدخر اي جهد في هذا السياق، عزل عن منصبه يوم الاثنين، ونسبت إليه تهم عديدة بشأن أدائه الضعيف والتورط في ملفات الفساد.
وأضاف البيان: أن فلسطين لا شك هي قضية العالم الاسلامي الأكثر أهمية وإيلاما، وإن ضرورة الدفاع عن تطلعات الشعب الفلسطيني لنيل الحرية ركيزة اساسية ومسؤولية دينية وانسانية تثقل كاهل المجتمع الدولي اجمع.
وأشار البيان الى أن حرب الـ12 يوما الاخيرة ضد قطاع غزة، خلفت آثارا إيجابية وفيرة؛ مبينا انه منذ حرب الـ33 يوما، ادت الحرب الاخيرة الى النفوذ داخل العمق الستراتيجي للكيان الصهيوني، وإرغامه على إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وتابع: ان هذا النصر تسبب في زعزعة محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني من جانب بعض القادة المبغوضين في المنطقة، كما اظهر مدى هشاشة ما يسمى بـ"القبة الحديدة" التي يروج لها هذا الكيان.
وأكدت لجنة الدفاع عن الثورة الاسلامية للشعب الفلسطيني في بيانها، أن انتصار المقاومة في حرب غزة الاخيرة، أثار ازمة جادة داخل الحكومة الصهيونية، وبالتالي أدت الى عزل نتنياهو ووضع نهاية لسلطته التي طال امدها 12 عاما، وقد بات واضحا للجميع اليوم بأن الكيان الصهيوني ماض نحو الانهيار.
ونوه البيان، بأن تحقيق وعد سماحة قائد الثورة الاسلامية، من ان "الكيان الصهيوني المزيف سوف لن يرى السنوات الـ25 القادمة"، بات قريب الوقوع بهذا الانتصار والسواعد القوية لمحور المقاومة وتماسك الشعب الفلسيطيني الشجاع.
ووصف البيان، "سقوط نتنياهو وأذنابه المقامرين"، احد بشائر هذا الانتصار وتحرير الاراضي المحتلة من براثن الصهيونية الدولية المجرمة؛ لافتا في الوقت نفسه الى الدور الفريد والمخلد للقائد الشهيد قاسم سليماني الذي استطاع من خلال تعزيز جبهة المقاومة ان يتصدى لهذا المجرم (نتنياهو) ويفضح عجز الكيان القاتل للأطفال امام الرأي العام الدولي اكثر من اي وقت مضى.