وقبيل الصلاة، اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني، على المصلين القادمين للمسجد الأقصى المبارك قرب باب المجلس أحد أبواب الأقصى.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان بأن أحد جنود الاحتلال حاول الاعتداء على المصلين الداخلين للمسجد الأقصى، فردّ عليه الشبان واندلعت مواجهات في المكان.
ورغم التضييق الصهيوني ، أقامت الحشود الفلسطينية يوم أمس الخميس صلاة عيد الفطر في باحات المسجد الأقصى، وشارك في صلاة العيد بالمسجد الأقصى مواطنون من عدة بلدات في الشمال والجليل والمثلث والنقب.
وفجر يوم الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصى، وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الحارقة باتجاه المصلّين في باحاته.
ومنذ أسابيع، أصيب أكثر من مئتي فلسطيني خلال تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.
في السياق، أكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن لا خطوط حمراء أمام ضربات المقاومة الفلسطينية تجاه المستوطنات الصهيونية.
وخلال كلمة متلفزة له أضاف أن قرار قصف المستوطنات أسهل على المقاومة من شربة الماء اذا استبيح المسجد الأقصى.