وقال ديبي الابن في أول خطاب يلقيه منذ وفاة والده وتوليه مقاليد الحكم، إن "حوارا شاملا وطنيا يفضي إلى انتخابات شفافة، حرة ونزيهة سينظم خلال الفترة الانتقالية".
وأضاف الجنرال البالغ من العمر 37 عاما، أن حكومة مدنية انتقالية "ستعلن في أقرب الآجال عن توقيت وآليات إجراء الحوار".
وقال ديبي إنه عين وزيرا أول "مهمته الأساسية تشكيل حكومة مصالحة وطنية، من كفاءات تمثل جميع التشاديين"، مشيرا إلى أن "المصالحة الوطنية والوحدة والتضامن ستكون في رأس مهام الحكومة الجديدة".
وفي تعليق على المظاهرات التي سقط فيها بعض القتلى الثلاثاء، قال ديبي إنه "يجب أن يفهم الجميع أن أي سلوك وتصرف يتعارض مع الوحدة الوطنية والسلام والعيش المشترك، ستكون له تداعيات سلبية على الوطن".
وأضاف: "كما كان يكرر دائما الرئيس الراحل إدريس ديبي، فإن تشاد وطن واحد، غير قابل للانقسام ولا للتعدد، هناك تشاد واحد"، ودعا التشاديين في المنفى إلى العودة إلى الوطن للمساهمة في بنائه.
وكان العسكريون الحاكمون في تشاد قد حظروا تظاهرات المعارضة والمجتمع المدني المقررة الثلاثاء احتجاجا على "الانقلاب" الذي نفذه المجلس العسكري الانتقالي بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي في وقت سابق هذا الشهر.