وقال دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه، إن "هذا ليس المرشح الأول الذي يرفضه" أحد الطرفين المتنازعين على الصحراء.
وأوضح أن شخصيات عدة جرى التواصل معها خلال عامين اعتذرت بعد طلبها مهلة للتفكير في إدارة النزاع المعقّد الذي يبدو بلا نهاية.
آخر مرشح جرى اقتراحه هو وزير الخارجية البرتغالي الأسبق، لويس أمادو، مواطن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، وفق دبلوماسيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم.
لكن جبهة "بوليساريو" رفضت المقترح بعد دراستها تصريحاته عندما كان وزيرا، وأكدت أنها لاحظت ميله إلى المغرب، وفق المصادر نفسها.
واعتبر الدبلوماسي أن ما جرى "وخيم"، وقدّر دبلوماسيون آخرون أن دعم الرباط ترشيح أمادو "سبب كاف ليعارضه الصحراويون".
ووفق مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة، "يدفع الأمريكيون باتجاه تحريك المسألة، من أجل تعيين مبعوث" للصحراء الغربية.
ولم تتضح حتى الآن بشكل كامل سياسة الرئيس الأمريكي الجديد حيال هذا الملف ولا موقفه من إعلان سلفه ترامب.
ومن المزمع عقد الاجتماع المقبل لمجلس الأمن حول ملف الصحراء الغربية في 21 أبريل، وسيكون مغلقا.