وجاء الارتفاع في عدد مرضى وحدات العناية المركزة يوم السبت في أعقاب قفزة أكبر بكثير سُجلت في اليوم السابق وبلغت 145.
وحاولت الحكومة وقف زيادة الإصابات الجديدة بكوفيد-19 من خلال فرض حظر تجول واجراءات محلية، ولكن اعتبارا من يوم السبت وطوال الأسابيع الأربعة المقبلة ستظل المدارس والأنشطة غير الأساسية في جميع أنحاء فرنسا مغلقة.
وتعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بتوفير عدد أكبر من أسرة المستشفيات لرعاية مرضى الحالات الخطيرة من كوفيد-19، وكان ماكرون يأمل في إخراج فرنسا من الجائحة دون الحاجة إلى فرض عزل عام ثالث من شأنه أن يضر بالاقتصاد الفرنسي، الذي لا يزال يعاني من ركود العام الماضي.
ولكن سلالات جديدة من الفيروس انتشرت في جميع أنحاء فرنسا ومعظم أوروبا، وسط تباطؤ في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في الاتحاد الأوروبي، مقارنة ببعض البلدان، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة.