وقال واعظي في مدونة له على موقع التواصل الاجتماعي "اينستغرام" الاثنين بانه لا احد يشكك بفشل سياسة الضغوط القصوى التي فرضتها الادارة الاميركية السابقة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وحتى وزير الخارجية الاميركي اقر بذلك.
واشار الى رعايته مراسم افتتاح 6 مشاريع تكنولوجية وبنية تحتية لبنك "صنعت ومعدن" (الصناعة والمعادن) واضاف: لقد اكدت في حديثي خلال هذه المراسم بانه حينما يتحدث مسؤولو الجمهورية الاسلامية الايرانية بعزة مع العالم بعد الف يوم من الحرب الاقتصادية التي ضاعف تفشي فيروس كورونا مصاعبها، فذلك يعود الى صمود وصلابة الشعب وقائد الثورة الاسلامية.
واعرب واعظي عن ثقته بان ظروف البلاد خلال العام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس) ستكون افضل في مجالات العلاقات الخارجية والبنكية والاقتصادية مع العالم واضاف: ربما سيكون هذا المسار مترافقا مع تذبذبات ولكن سيتم بالتاكيد ازالة اجراءات الحظر الـ 1600 التي فرضتها ادارة ترامب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الى الاجواء التي تم افتعالها بشان تنفيذ القانون المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الاسلامي لالغاء الحظر والقول بان تنفيذه سيؤدي الى الاخلال كليا بالاتفاق النووي "لكننا شهدنا يوم امس اجراء محادثات ايجابية ومفيدة جدا بحضور مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران حيث شكلت (نتائج الزيارة) نقطة النهاية على هذه الاجواء المفتعلة".
وتابع واعظي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت على الدوام بانها لا تسعى وراء صنع السلاح النووي وبناء عليه فانها لا تعارض مبدئيا عملية المراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنها اصرت دوما على حقها في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
واعرب مدير مكتب رئيس الجمهورية عن امله بان يتخذ مجمع تشخيص مصلحة النظام القرار الصائب بشان اللائحتين المتعلقتين بـ "FATF" (مجموعة العمل المالي الدولية) اللتين يناقشهما حاليا بما يلبي الحاجات والمصالح والمنافع العامة وقال: انه على الناشطين في القطاع الخاص والبنوك وجميع العاملين في المجال الاقتصادي اعداد انفسهم للظروف الجديدة من اجل المزيد من العمل لتنمية الاسواق التصديرية.