وقال صادق خلال لقاء خاص مع اذاعة طهران العربية في برنامج (فلسطين اليوم) ان المقاومة الفلسطينية استطاعت توجيه ضربات مؤلمة للعدو الصهيوني من خلال الوحدة، واوضح ان عقد مؤتمر الوحدة الاسلامية جاء في الوقت الذي يذهب فيه بعض زعماء العرب وراء اسرائيل والتطبيع مع هذا الكيان الصهيوني الغاصب، والذي تتراجع فيه القضية الفلسطينية على المستوى الدولي والاقليمي والعربي، وتعاني القضية الفلسطينية من مؤامرات تحاك لتصفية القضية الفلسطينية والالتفاف على كل حقوق الشعب الفلسطيني.
واضاف ان المؤتمر اكتسب اهميته من خلال عقده في هذه المرحلة الحساسة تحديداً ومن خلال القرارات الجريئة التي نتجت عنه والتي تمثلت في دعم ومساندة القضية الفلسطينية الى ابعد الحدود، وتقديم كل اشكال الدعم المالي والعسكري والسياسي للقضية الفلسطينية.
واكد الصحفي الفلسطيني ان قرارات هذا المؤتمر تصب في مصلحة القضية الفلسطينية وضد المؤامرات الكبرى التي تقودها الادارة الامريكية واذنابها في المنطقة والاقليم.
وذكر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية استطاعت ان تجمع اكثر من 700 مشارك في هذا المؤتمر، وهذا دليل على ان هناك معرفة بالقضية الفلسطينية وضرورة مساندة الحقوق الفلسطينية وفضح المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، وقال ان الجمهورية الاسلامية اخذت على عاتقها ان تعيد القضية الفلسطينية الى واجهة الاحداث وان تجمع الموقف العربي والاسلامي والفلسطيني واحرار العالم لدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وتابع: الكل يتحدث عن الوحدة الفلسطينية ونحن نؤكد على ضرورة تحقيق هذه الوحدة لاننا نواجه عدو لا يرحم ويحاول اللعب على نقاط ضعفنا لاجل تمرير مخططاته ومؤامراته، واعتقد ان هذه الوحدة تجسدت في الاونة الاخيرة من خلال غرفة العمليات المشتركة التي ضمت اكثر من 13 فصيلاً فلسطينياً استطاعوا ان يوجهوا ضربات مؤلمة للعدو الصهيوني، وقال ان طريق الوحدة والتلاحم هو السبيل الوحيد لتحقيق الاهداف.
المصدر: اذاعة طهران العربية