وأكد المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان ان الحياة الجهاديّة لقادة النصر على الإرهاب الداعشيّ السعوديّ الصهيوأمريكيّ الشهيدان الفريق الحاج قاسم سليماني والقائد الحاج أبو مهدي المهندس يجب أن تكون منهجًا فكريًّا وجهاديًّا للقادة والشباب المقاوم في العالم العربيّ والإسلاميّ.
واضاف : مرّت علينا الذكرى السنويّة الأولى لشهادة قادة النصر على زمرة داعش الوهابيّة الإرهابيّة، «قائد فيلق القدس لحرس الثورة الإسلاميّة الفريق الحاج قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبيّ الحاج أبو مهدي المهندس»، ذلك النصر المبين الذي أفشل المخطّط القذر الصهيوأمريكيّ لرسم خارطة شرق أوسط جديد بعد انتهاء وعد بلفور ومعاهدة سايكس بيكو المشؤومة.
واكد أنّ الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس لا يمكن أن ينهيهما القتل؛ لأنّهما مشروع عظيم متكامل الأركان لا يهتزّ ولا يضعف بتصفية أفراده، ومحور المقاومة أثبت أنه ولّاد، وشهداؤنا العظام يخلّفون آلاف القادة والمقاومين قبل رحيلهم.