واكد "مونسان" متابعة الامر من اجل المشاركة في ترميم هذا المعلم الاثري، كما سبق وان نوّهت لنظرائي بشان ضرورة الحفاظ على المعالم التراثية التي لا تتلعق بدولة واحدة وانما تعود الى التاريخ والبشرية جمعاء.
واشار وزير التراث الثقافي الايراني الى المشاكل التي يمر بها العراق اليوم؛ مبينا ان تلك الظروف عرقلت اداء هذا البلد في حماية الاثار والمعالم التاريخية؛ ومتطلعا الى توفر الظروف لايران من اجل المساهمة في عمليات صيانة وترميم طاق كسرى والحؤول انهيار هذا البناء التاريخي.
وكان نشطاء عراقيون في مجال مواقع التواصل الاجتماعي، نشروا قبل ايام صورا لطاق كسرى الاثري بمنطقة المدائن في بغداد، وادعوا بان جزءا من هذا البناء التراثي انهار مع بدء العام 2021.
يذكر ان منطقة المدائن تقع على بعد 30 كم جنوبي العاصمة العراقية بغداد، وتحتضن معالم اثرية قيمة تعود الى حقبة الامبراطورية الساسانية؛ بما في ذلك القصر الساساني المعروف بـ "طاق كسرى" (ايوان المدائن).