وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين : “يبدو أن تشويه الحقائق وقلب المفاهيم وحملات التضليل أصبحت مرادفات أساسية للحرب الغادرة ضد سوريا من جانب الدول المعادية”.
وأضاف المصدر “إن ما ورد في بيان وزارة الخارجية الألمانية حول استقبال رئيس منظمة إرهابيي “الخوذ البيضاء” رغم معارضة وزارة الداخلية الألمانية نظراً لارتباط هذا الشخص بالمتطرفين يؤكد مجدداً ضلوع الحكومة الألمانية في العدوان على سوريا وتوفير الدعم للتنظيمات الإرهابية والمجموعات الملحقة بها”.
وتابع المصدر “إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بشدة البيانات المضللة التي تصدرها الخارجية الألمانية وممثلوها في المنظمات الدولية فإنها تنبه إلى أن تأمين الحماية للإرهابيين يشكل انتهاكاً سافرا لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب ويمثل خطراً على الأمن والسلم في العالم وعلى الحكومة الألمانية التوقف عن محاولات تبرير سياساتها إزاء الإرهاب وخداع الرأي العام الألماني الذي عانى الإرهاب والتطرف في أكثر من مدينة ألمانية”.