وأعلنت محطة "إي.بي.سي" التي تديرها الدولة نبأ المكافأة التي تهدف للمساعدة في القبض على زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ثم نشرته لجنة الطوارئ الحكومية المكلفة بالتعامل مع الوضع في الإقليم، في تغريدة.
ومن المعتقد أن زعماء الجبهة الشعبية يختبئون في الجبال منذ سيطرة القوات الاتحادية على عاصمة الإقليم في 28 نوفمبر.
ويعتقد أن الآلاف قتلوا فيما فر قرابة مليون شخص من ديارهم بعد أن تحول نزاع استمر عامين بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى حرب في أوائل نوفمبر.
وحذرت منظمات إغاثة من حدوث أزمة إنسانية في تيغراي التي كان 600 ألف فيها يحصلون على مساعدات غذائية حتى قبل الحرب، فيما تضغط الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من أجل الوصول الآمن إلى معظم أنحاء تيغراي.