هذا ويقوم المبعوث الأممي إلى سوريا بيديرسون اليوم الخميس بزيارة عمل إلى موسكو.
وقال لافروف خلال لقائه مع بيدرسون: "نحن نرى أنه بغض النظر عن الصعوبات الموضوعية، وعلى وجه الخصوص فيروس كورونا، فإن عمل اللجنة الدستورية السورية يمضي قدماً، والوضع قد استقر في جزء كبير من الأراضي السورية بشكل ملموس، ورغم ذلك، فإن محاربة الإرهابيين لا تزال أمرا مهما، ولا تزال هناك بؤرا إرهابية على الأراضي السورية".
وتابع لافروف: "مسألة العودة إلى الحياة السلمية تكاد تصبح حاليا بين أكثر الأمور أولوية، بما في ذلك تقديم المساعدات الأولية للسكان، وخلق ظروف لإعادة اللاجئين، وقد تم عقد مؤتمر دولي في دمشق حول ذلك".
كما تطرق وزير الخارجية إلى الخطوات التي يتخذها المبعوث الأممي إلى سوريا لاستئناف عمل اللجنة الدستورية.
وقال لافروف: "نأمل بأن يتم تنفيذ الخطط التي اتفقنا عليها مع الأطراف السورية، بما في ذلك في دمشق. نشعر بمسؤولية خاصة عن نجاح هذا العمل تحت قيادتكم. لقد تم إنشاء اللجنة الدستورية بمبادرة من "ثلاثية" أستانا، التي تستمر في العمل بالتوازي مع عملية التسوية السورية من جميع جوانبها، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254.