وكتبت الخارجية الايرانية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الاحد في الاشارة الى اضراب الاسير ماهر الاخرس عن الطعام: مضت 3 اشهر على اعتقال ماهر الاخرس بلا اتهام. رغم اضرابه عن الطعام والاحتجاجات الدولية فمازال الكيان الصهيوني يمتنع عن انهاء اعتقاله غير المبرر.
واضافت: انه على المحتلين انهاء الاعتقالات التعسفية والافراج عنه وعن مئات الفلسطينيين المعتقلين ظلما.
واستخدمت وزارة الخارجية الايرانية وسم (هاشتاغ) "افرجوا عن ماهر الاخرس".
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي اعتُقل الأخرس، وحولته سلطات الإحتلال إلى الاعتقال الإداري (دون محاكمة) مما دفعه إلى إعلان الإضراب حتى الإفراج عنه.
ويواصل الأسير الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، وكان قد قال في رسالة سابقة إنه لن يتناول الطعام إلا في بيته، وطالب بالسماح له بأن يرى أمه وأطفاله بعد أن وصل مرحلة صحية خطيرة.
وكانت محكمة الاحتلال رفضت يوم 12 من الشهر الجاري مجددا طلب الإفراج عن الأخرس، وقدمت مقترحا في جوهره ترك الباب مفتوحا لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده، ولكن بشرط وقف إضرابه.
من جهته، نقل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -عن المنسق الأممي لسلام غرب اسيا نيكولاي ملادينوف قلقه العميق إزاء تدهور الحالة الصحية للأخرس.
وقال دوجاريك إن ملادينوف يجدد دعوته لإسرائيل إما توجيه تهم أو إطلاق سراح جميع المحتجزين إداريا على الفور.
وحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين بسجون الاحتلال نحو 4400 معتقل، بينهم 39 سيدة ونحو 155 طفلا، وعدد المعتقلين إداريا (دون تهمة) قرابة 350، حسب تقارير فلسطينية رسمية.