وبينت الكتائب في بيانها، أن "خطوات الخيانيّة لبعض الأنظمة العربية تجاه التطبيع مع العدو الصهيوني يظهر مقدار خضوعها الكامل للأوامر الأمريكية، كما كشفت عن حجم المخططات القذرة التي حاكتها أمريكا على شعوب المنطقة، وحجم الأزمات التي فرضتها عليها بالتواطؤ مع الحكومات العميلة من أجل استنزافها، واضعافها، وتركيعها، وإجبارها على الخضوع لإرادتها."
واعتبرت الكتائب أن ما قامت به السوادن وأشقائها من الدول التي سبقتها بتوقيع اتفاق التطبيع مع الصهاينة خيانة للشعب الفلسطيني المسلم ولقضيته العادلة، وتفريطا بحقوقه الثابتة، كما أنها تصادر إرادة شعوبها الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني خدمة لأسيادها الأميركان.
ونوهت الكتائب في ختام بيانها أن كلمة الشعوب هي الفيصل في هذا الصراع، وستبقى قضية فلسطين وشعبها المظلوم راسخة في وجدان الشعوب الإسلامية، ولن يتخلى الشرفاء عنها مهما بلغت التضحيات.