وأصدرت منظمة دار القرآن الكريم في إيران بياناً إستنكرت فيه العمل المسيئ للقرآن الكريم ولرسول الله محمد بن عبدالله (ص) الذي قام به متطرفون في السويد وفرنسا.
وأشار البيان إلي جهود الكفار والمنافقين لتنزيل شأن النبي (ص) علي مدى التأريخ وفشلهم، مشيراً إلي الآية الـ32 من سورة "التوبة" المباركة "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".
وأكدت المنظمة أن المسيئين التابعين الي الإعلام الصهيوني عليهم أن يعوا بأنهم لن يستطيعوا تلويث ساحة رسول الله (ص) وكتابنا الكريم بدعاياتهم وأعمالهم القبيحة.
وأردفت منظمة دار القرآن الكريم مؤكدة أن الأعمال المسيئة ستوحد أحرار العالم وتحثّهم علي معرفة رسول الله (ص) والقرب منه كما أنها ستؤدي الي التعجيل بالوعد الإلهي.
هذا ويذكر أن المجلة الفرنسية "شارلي إيبدو" قامت مؤخراً بإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد(ص)، والتي تستفز مشاعر نحو ملياري مسلم كما قام عناصر من اليمين المتطرف في مدينة "مالمو" جنوبي السويد قد أضرموا النيران بنسخة من القرآن الكريم، 28 أغسطس الماضي، الأمر الذي أثار موجة اضطرابات في المدينة