اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ اَنْ تَصْرِفَ عَنّي فِتْنَةَ الشَّهَواتِ، وَاَسْأَلُكَ اَنْ تَرْحَمَني وَتُثَبِّتَني عِنْدَ كُلِّ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اَنْتَ مَوْضِعُ شَكْوايَ وَمَسْأَلَتي لَيْسَ مِثْلَكَ اَحَدٌ وَلا يَقْدِرُ قُدْرَتَكَ اَحَدٌ، أَنْتَ اَكْبَرُ وَاَجَلُّ وَاَكْرَمُ، وَاَعَزُّ وَاَعْلى، وَاَعْظَمُ وَاَشْرَفُ، وَأَمْجَدُ وَاَكْرَمُ مِنْ اَنْ يَقْدِرَ الْخَلائِقُ كُلُّهُمْ عَلى صِفَتِكَ، اَنْتَ كَما وَصَفْتَ نَفْسَكَ يا مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ اَنْ تُدْعى بِهِ، وَبِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعاكَ بِها أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالْاخِرينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ بِها، اَنْ تَغْفِرَ لي ذُنُوبي كُلَّها، قَديمَها وَحَديثَها، صَغيرَها وَكَبيرَها، سِرَّها وَعَلانِيَتَها، ما عَلِمْتُ مِنْها وَما لَمْ اَعْلَمْ، وَما اَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ مِنْها اَنْتَ وَحَفِظْتَهُ وَنَسيتُهُ اَنَا مِنْ نَفْسي.
اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْني وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.