اِلهي اَنْتَ الَّذي عَجَزَتِ الْاَوْهامُ عَنِ الْاِحاطَةِ بِكَ، وَكَلَّتِ الْاَلْسُنُ عَنْ نَعْتِ ذاتِكَ، فَبِالائِكَ وَطَوْلِكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لي ذُنُوبي، وَاَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً وَاسِعاً حَلالاً طَيِّبًا في عافِيَةٍ، وَاَقِلْنِي الْعَثْرَةَ، يا غايَةَ اَمَلِ الْامِلينَ، وَجَبَّارَ السَّماواتِ وَالْاَرَضينَ، وَالْباقي بَعْدَ فَناءِ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَدَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ.
وَاَنْتَ يا مَوْلايَ ثِقَةُ مَنْ لَمْ يَثِقْ بِنَفْسِهِ لِاِفْراطِ خَلَلِهِ (۸)، وَاَمَلُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ تَاْميلٌ لِكَثْرَةِ زَلَلِهِ، وَرَجاءُ مَنْ لَمْ يَرْتَجِ لِنَفْسِهِ بِوَسيلَةِ عَمَلِهِ.
(۸) حاله (خ ل).
*******
المصدر: الصحيفة العلوية