وقال ظريف في تصريح للتلفزيون الايراني، انه وفي الوقت الذي تفرض فيه اميركا مختلف اشكال الحظر الظالم في اطار ضغوط قصوى حسب قولهم، فان الجيران يحظون باهمية خاصة وفائقة.
واضاف، ان علاقاتنا مع روسيا وتركيا والعراق وباكستان وافغانستان والكثير من الدول المطلة على الخليج الفارسي منقطعة النظير خلال العقود الاخيرة، ما عدا دولتين او 3 دول تعقد الامل على دولة اخرى كي تبادر ضد ايران وتعتمد على الاخرين لتوفير الامن لها، بدل الاهتمام بالعلاقات مع ايران وجيرانها هي نفسها.
وتابع قائلا، لله الحمد ان لنا علاقات جيدة جدا (مع الدول آنفة الذكر) وبامكان هذه العلاقات ان تقدم دعما جادا لمواجهة الحظر الاميركي وتوفير امن المنطقة. اننا نريد منطقة قوية وان تعيش جميع الدول بهدوء واستقرار.
وحول الانباء الواردة بان احد اهداف زيارة رئيس الوزراء العراقي الى طهران هي الوساطة بين ايران والسعودية قال ظريف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد دائم للعلاقات مع السعودية.
واضاف، ان السعودية وبدل الاعتماد على دولة هي جارة لها وباقية هنا على الدوام تريد الاعتماد على عدد من القوى الخارجية، اميركا و"اسرائيل".
واكد وزير الخارجية الايراني، انه متى ما قررت (السعودية) فان استعدادنا (للعلاقات) قائم وسيبقى على الدوام.