وخلال اجتماعها الاسبوعي أعلنت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين ان "المقاومة لن تضعف وستستمر في بناء قوتها مقدمة للحرب الفاصلة التي ستكون نهايتها زوال الكيان الصهيوني، والسؤال الأهم في هذا المجال هل أن الولايات المتحدة الأميركية تضمن بقاءها لتراقب تنفيذ قراراتها؟!! وهل ستبقى دولة موحدة أم ستتحول إلى دويلات نشهد باكورتها في سياتل؟!! هل ستستطيع مواجهة الوباء أم أنه سينتشر وسيتحول الأمر إلى ثورة وهل سيستطيع ترامب العودة بولاية جديدة"؟.
ولفت التجمع الى انه "في لبنان يريدون من وراء قانون قيصر حصارنا أيضا، فليس بإرادتنا أن يكون حصار سوريا حصارا لبلدنا بل إنها الجغرافية التي جعلت من بلدنا مدخلا وحيدا لسوريا على البحر، وجعلت من سوريا منفذا وحيدا لتجارتنا معها ومع الدول العربية الأخرى ولتجارة الترانزيت، والبدء بتنفيذ قانون قيصر ونعتبره تجاوزا للقانون الدولي، وتنفيذا لشرعة الغاب، وننوه في هذا المجال بما صدر عن وزارة الخارجية اللبنانية من اعتبار البدء بتنفيذه يكشف تجاوز الإدارة الأميركية لكل القوانين والأعراف الدولية، ويكشف أيضا عن المستوى الذي إنحدر إليه مسؤولو هذه الإدارة".