وقال رحماني فضلي : ان ترامب جلب المتاعب لبلاده حيث خلق مشاكل ليس فقط مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وانما مع عدد من دول العالم بما فيها الصين وروسيا.
وتمت خلال اجتماع اليوم الاربعاء الذي حضره وزير الداخلية ومسؤولو مختلف المؤسسات التنفيدية والقضائية والامنية ومحافظ مازندران (شمال) ومسؤولي المحافظة عن طريق الفيديو كونفرانس، مناقشة مختلف القضايا الساسية والاجتماعية والامنية والقضائية والاقتصادية الى جانب القضايا المتعلقة بالبناء والتخطيط والميزانية والسياحة والجهاد الزراعي والصناعة والمناجم والتجارة و تم تقديم تقرير مفصل بشأن مكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقدم الوزير فضلي في ختام الاجتماع شرحا مفصلا عما قامت به الحكومة في مختلف القطاعات وقال ان تعاطينا مع مختلف دول العالم يأتي في اطار القوانين الدولية وعلى اساس الاحترام المتبادل مؤكدا اليوم بات واضحا لجميع دول العالم ان الرئيس الامريكي ليس جديرا بالثقة وانه لم يخرج من الاتفاق النووي فحسب بل انسحب ايضا من عدد اخر من التعهدات الدولية.
وتابع بالقول ان الرئيس الامريكي اثبت عدم التزامه باي من التعهدات الدولية وليس لديه مشاكل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية فحسب وانما خلق مشاكل مع عدد اخر من دول العالم بما فيها الصين وروسيا الى درجه يجر المشاكل على بلاده.
لا يمكن الوثوق بالرئيس الامريكي في ظل نزعة امريكا الاستكباريةواضاف في ظل الظروف الراهنة ونظرا الى الرئيس الذي يحكم امريكا، لا يمكن اجراء محادثات معها وبات واضحا للجميع انه لا يمكن الوثوق بالرئيس الامريكي دونالد ترامب لاجراء المحادثات كونه لا يلتزم بالتعهدات الدولية وفي الحقيقة فان النزعة الاستكبارية لامريكا باتت جلية لجميع العالم.
وبيّن ان مشكلتنا هي نزعة امريكا الاستكبارية واننا لا نناصب العداء لها وكما قال مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وسماحة قائد الثورة الاسلامية مشكلتنا مع الادارة الامريكية وليست مع الشعب الامريكي.
وتابع قائلا طالما لم تتخل امريكا عن نزعتها الاستكبارية وترفض استقلالية الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكن اجراء المحادثات معها.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار رحماني فضلي الى التفاف الشعب الايراني حول خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) واضاف ان الاتفاق النووي وفر فرص اقتصادية جيدة وفسح المجال امام الاستثمار في البلاد حيث شهدنا النمو الاقتصادي في ايران.
واضاف ان عدم التزام الرئيس الامريكي الحالي بالاتفاق النووي وخروجه منه تسبب في مشاكل اقتصادية خاصة للشعب الايراني الا اننا وبعد مرور فترة وجيزة تمكنا من تجاوز هذه المشاكل من خلال الدعم الذي قدمه سماحة قائد الثوة الاسلامية والتعاون الشعب وباقي القوى المحلية وجعلنا توقعات مشؤومة تجاه مستقبل البلاد تفقد مفعولها.
واستطرد قائلا ان التجربة اثبتت لنا ان تعزيز قوة المساومة في العالم لا يتحقق عبر التوصل الى قوة الردع في المجال العسكري فحسب بل يجب ان تطال هذه القوه القطاع الاقتصادي ايضا كي نتمكن من متابعة تحقيق اهدافنا في العالم.
وقدم رحماني فضلي في ختام الاجتماع شكره لجميع الذين يبذلون جهودهم في محافظة مازندران لمكافحة فيروس كورونا واضاف انه يجب ان يكون الحفاظ على الامن والحريات العامة التي يكلفها القانون وضمان المعاش في سلم اولويات جميع المدراء و المسؤولين في الداخلية.