ونقلت صحيفة "حريت" التركية عن، رحمي دوغان، والي ولاية هطاي الواقعة قرب الحدود التركية مع سوريا، تصريحات تحدث فيها عن واقع الفيروس في الولاية أمس الجمعة، قائلا: "هناك 320 حالة إصابة بفيروس كورونا في الولاية، كما أن 140 جنديا وضابط شرطة يعملون في مدينتي عفرين وإدلب في سوريا أيضا مصابين بالفيروس".
ولفت دوغان إلى أن عدد الحالات الإيجابية (المصابين) لعناصر القوات التركية العاملة في مدينة عفرين بلغ 120 حالة، إضافة إلى 20 حالة في صفوف القوات العاملة في القاعدة التركية بمدينة إدلب، منوها بأنه لم يتم تسجيل حالات في صفوف المدنيين في المناطق التي تتواجد فيها القوات التركية في سوريا".
إلى ذلك ذكرت وكالة "الأناضول" أن إجمالي إصابات كورونا في هطاي بلغ 320 حالة.
وأكد البيان بحسب "الأناضول" أن المستشفيات في هطاي عالجت حالات إصابات مؤكدة (عسكريين ومدنيين) جاءت من ولايات تركية أخرى، بهدف الانتقال إلى مناطق العمليات العسكرية في سوريا، (أي أنه تم الكشف عنها قبل إرسال العناصر الذين كانت نتائجهم إيجابية إلى سوريا).
وأضاف البيان، "ما من حالات إيجابية (إصابات) بين المدنيين والعسكريين أو الشرطة في مناطق العمليات (عفرين وإدلب)"، بحسب ما ذكرته الأناضول.