وقالت بيلوسي في رسالة وجهتها إلى لجنة برلمانية معنية بالنصب التذكارية في مبنى الكونغرس الأربعاء: "تمجد تماثيلهم الكراهية وليس تراثنا، يجب إزالتها".
وأضافت حسب قناة "أي بي سي نيوز": "بالرغم من أنني أؤمن بأنه من الضروري ألا ننسى تاريخنا أبدا لتفادي تكرار الأخطاء، أعتقد أيضا أنه لا يوجد مجال لتكريم التعصب العنيف لرجال الكونفدرالية في القاعات الميمونة للكابيتول الأميركي وأماكن الشرف الأخرى في الدولة".
وتخلّد النصب التي تطالب بيلوسي بإزالتها، شخصيات شاركت في الحرب الأهلية الأميركية (1861-1865) إلى جانب قوات كونفدرالية الولايات الجنوبية الـ11 التي كانت تسود فيها العبودية، ضد قوات اتحاد الولايات التي ضمت 20 ولاية شمالية تقف ضد العبودية و4 ولايات حدودية بين الشمال والجنوب.
وكان النواب الديمقراطيون قد حاولوا إخراج تماثيل رموز الجنوب في الحرب الأهلية الأميركية من مبنى الكونغرس بعد أن قتلت شابة وأصيب أثر من 10 أشخاص خلال مظاهرات لأنصار حركة تفوق العرق الأبيض في مدينة شارلوتسفيل عام 2017، لكنهم فشلوا في حشد الدعم المطلوب.
وأعطى مقتل المواطن الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد الشرطة في أواخر مايو الماضي، زخما جديدا لجهود مكافحة التمييز على أساس العرق في المجتمع الأميركي، وشهدت مدن عدة هدم وتفكيك نصب تذكارية تعود لقوات الكونفدرالية.