ترامب وادارته ولحرف الانظار عن الانتقادات الشديدة التي يتلقاها بسبب الفشل في ادارة ازمة فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح البلاد وشل الاقتصاد، وجه الاتهام لبكين بعدم الشفافية حول اعداد وفياتها الناجمة عن الوباء واسباب انتشاره.
وقال ترامب: "إذا كان الأمر ناجما عن خطأ، فالخطأ ليس إلا خطأ. أما إذا كانت مسؤولة عن عمد، إذن بالتأكيد يجب أن تكون هناك عواقب".
مواقف الرئيس الاميركي وترسانته الاعلامية شجعت مجموعة من المحامين الاميركيين على رفع دعاوى قضائية لمقاضاة الصين، في محاولة لكسب تريليونات الدولارات كتعويضات.
حلفاء اميركا انضموا اليها في الضغط على الصين، حيث اعربت استراليا عن قلقها من شفافية الصين مؤكدة ضرورة مراجعة المشاكل المتعلقة بفيروس كورونا، فيما وجهت بريطانيا اتهامات لبكين في اخفاء معلومات جوهرية حول انتشار الفيروس، مؤكدة انه لا تستطيع العودة للعمل معها كالمعتاد.
في المقابل، اكدت بكين من خلال مسؤوليها ودبلوماسيها، نجاحها في مكافحة الفيروس، وانتقدت الطريقة التي استجابت بها الدول الغربية للوباء وتقليلهم من خطره في البداية وتخليهم عن مهامهم في انقاذ المصابين، حتى ان معهد علم الفيروسات في مدينة ووهان خرج عن صمته، ونفى الاتهامات الاميركية.
وقال يوان زيمينغ مدير معهد علم الفيروسات في مدينة ووهان الصينية: "كما قلنا سابقا من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادرا عنّا، لدينا نظام صارم ومدونة سلوك للبحث لذلك نحن واثقين من ذلك".
مدير المعهد انتقد وسائل الاعلام لخداعها الناس من خلال توجيه اتهامات مبنية على مجرد تكنهات بدون ادلة.