وأوضحت المصادر أن هذا القرار يأتي بعد استهداف قوات التحالف الدولي أكثر من مرة في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، ومقتل جنود أمريكيين.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي اتخذت قرارا بإعادة الانتشار فقط وليس الانسحاب التام، حتى تحفظ ماء وجهها في مواجهتها لإيران، موضحة أن القرار يشمل الانسحاب من 6 قواعد بالمحافظات الوسطى والشمالية، من أصل 12 قاعدة تنتشر فيها قوات التحالف بالعراق والبالغ عددها نحو 4 آلاف جندي ومستشار عسكري.
ورجحت المصادر في حديثها لصحيفة "الأخبار اللبنانية"، أن يكون الانسحاب من معسكرات أو قواعد بسماية بمحيط بغداد، والمزرعة وطارق بمحيط الفلوجة، في الأسابيع القليلة المقبلة.
ووفق الصحيفة، فإن مراقبين وصفوا هذه الخطوة بأنها "إعادة تموضع طويل الأمد"، ويأتي في ظروف أمنية تصبّ في مصلحة حلفاء طهران.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن عملية الانسحاب ستتم على مراحل عدّة، تنتهي الأولى منها أواخر شهر أبريل/نيسان المقبل.
وكشفت المصادر أن القوّة التي تنسحب من "معسكر القائم" يبلغ عددها 200 عسكري، وستكون وجهتها قاعدة "عين الأسد الجوية" غربي العاصمة بغداد، أما القوّة العاملة في قاعدة "القيّارة"، والبالغ عددها 150 عسكرياً، فستنسحب قريباً تجاه سدّ الموصل (شمال مدينة الموصل)، ومطار أربيل (منطقة كردستان العراق).
وذكرت أن هناك قوّة عاملة في قاعدة "k 1" بكركوك، قوامها حوالى 250 عسكرياً، وانسحابهم المفترض قريباً، سيكون باتجاه مدينة السليمانية بمنطقة كردستان العراق