واستعرض السفير لايتنر خلال مؤتمر صحفي في مقر السفارة السويسرية بالعاصمة طهران اليوم الاحد تفاصيل القناة المالية الجديدة لارسال السلع الانسانية الى ايران.
وقال ان الهدف من هذه القناة المالية هو توفير الضمانات للمصدرين والشركات الناشطة في الحقل الدوائي والطبي والاغذية بسويسرا بوجود قناة مالية مضمونة لمواصلة صادراتها الى ايران.
واضاف ان ايجاد هذه القناة السويسرية ستساهم مساهمة مهمة في سد حاجة ايران على صعيد الادوية والاغذية، مشيراً الى ان هذه القناة هي ليست اداة انسانية فحسب وبامكاننا القول انه مؤشر سياسي.
وقال ليتنر: اننا نعتبر هذه الخطوة علامة على نزع التوتر.
وتابع السفير السويسري ان الأدوية والمنتجات الطبية كانت دائما معفاة من الحظر ومن خلال هذا الترتيب، تضمن وزارة الخزانة الأمريكية للبنوك إجراء المعاملات.
وقال اننا استثمرنا في هذه الآلية المالية ونريد التأكد من أن المواد تصل إلى المستهلكين الإيرانيين وستقدم البنوك والشركات المشاركة معلومات مفصلة عن شركائها في إيران إلى السلطات السويسرية، وبعد الصفقة الناجحة الأسبوع الماضي، نحتاج إلى تقديم بعض التفاصيل الفنية لوضع اللمسات الاخيرة على عمل هذه القناة.
واضاف السفير السويسري: "أتوقع تشغيل القناة بالكامل خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة".