ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية، عن "بوربيع" قولها إن "تكرار حدوث زلازل صغيرة أو متوسطة القوة، سواءٍ في الكويت أو في جوارها، على حزام زاغروس، يجب ألا يمر مرور الكرام، لأن ذلك نذير بحدوث الزلازل القوية والمدمرة".
ولفتت الخبيرة إلى أن عموم الناس يعتقدون أن الكويت في مأمن من مخاطر الزلازل، ويرجع السبب في هذا الاعتقاد إلى أن "تاريخ الكويت لم يسجل زلازل قوية مدمرة فيها"؛ إلا أن المتخصصين لهم رؤية مختلفة تعتمد على دراساتهم للتاريخ الجيولوجي، وكذلك على تسجيلات الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل، التي بدأ تشغيلها منذ مارس 1997".
وأضافت: "سُجلت العديد من الزلازل المتوسطة والصغيرة، التي تقع مراكزها داخل الكويت بالإضافة إلى زلازل حزام زاغروس الممتد من جنوب غربي إيران إلى شرق تركيا، عبر العراق".
وأشارت الخبيرة الجيولوجية في سياق حديثها عن الزلزال المدمر أنه "قد ثبت حديثاً أن سحب النفط من مكامنه في باطن الأرض يمكن أن يؤدي في ظروف معينة إلى التعجيل بحدوث الزلازل".
وجاءت هذه التحذيرات، بعدما كانت قد شهدت الكويت في منتصف نوفمبر الماضي، زلزالاً بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر جنوب منطقة (الروضتين) شمالي البلاد.