وقد نشرت مجلة Nature Astronomy، ثلاثة مواضيع منفصلة عن هذه المنظومات الكوكبية، وتشير، إلى أنه خلال السنوات العشر الأخيرة اكتشف علماء الفلك عددا كبيرا من الكواكب الخارجية، وأصبح واضحا أن في المنظومات المختلفة عن كوكبنا، تكون الكواكب قريبة من نجومها، مقارنة بقرب عطارد من الشمس مثلا.
واعتمادا على هذا، وضع علماء الجامعة المفتوحة في بريطانيا برئاسة كارول هاسويلن طريقة جديدة لاكتشاف الكواكب مبنية على مراقبة عملية الاجتثاث- تبخر المواد من سطح الكوكب عند مروره بالقرب من نجمه، وأيضا في البحث عن علامات تدمير وتبخر الأجواء على شكل سحب الغاز.
وقد تمكن العلماء من تحديد ثلاث منظومات للنجوم عليها آثار نقل مواد كوكبية إلى مسافة 160-440 سنة ضوئية من المنظومة الشمسية في منطقة كوكبة الجبل، ولاحقا باستخدام الطرق التقليدية اكتشفت الكواكب الخارجية، التي تقع جميعها على مقربة من النجوم وترتفع درجة الحرارة فيها إلى 1100-1800 درجة مئوية فتبخر أجواءها، بل وحتى مواد على سطحها.
وقد أطلق العلماء على هذه المنظومات "Dispersed Matter Planet Project" DMPP-1، و DMPP-2، و DMPP-3 وواحدة أخرى DMPP-1b يمكن مقارنتها بكوكب نيبتون. ويبلغ طول السنة على هذه الكواكب 20 يوما فقط.
يدور حول النجم الثاني الكوكب DMPP-2b، الذي يكمل دورة كاملة حول نجمه خلال خمسة أيام فقط، وكتلته تعادل نصف كتلة المشتري.
ويعتبر العلماء المنظومة DMPP-3 مثيرة للاهتمام أكثر، لأنها تحتوي على الأرض الفائقة DMPP-3Ab التي تدور حول النجم الكبير DMPP-3A وكتلتها أكبر من كتلة كوكب الأرض بـ 2.6 مرة.