ونشر الموفد الأمريكي للمحادثات مع طالبان، زلماي خليل زاد، تغريدة على "تويتر" قال فيها: "عندما التقيت طالبان، أعربت لهم عن استيائنا من هجوم الأربعاء على باغرام".
وحذر خليل زاد قائلا: "على طالبان أن يبرهنوا أنهم يريدون تلبية رغبة الأفغان في السلام وأنهم قادرون على ذلك".
واستهدف هجوم، تبنته "طالبان"، الأربعاء، وأسفر عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى المدنيين، مستشفى يجري تشييده بالقرب من قاعدة باغرام الأمريكية بشمال كابول.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قام بزيارة مفاجئة إلى قاعدة باغرام في 28 نوفمبر، لإحياء عيد الشكر مع الجنود الأمريكيين، كما التقى الرئيس الأفغاني، أشرف غني.
وفي قرار مفاجئ، علق ترامب مطلع سبتمبر المفاوضات التي كانت قد بدأت منذ عام واحد مع "طالبان"، بينما كان الجانبان على وشك التوصل إلى اتفاق، وجاء إعلانه بعد هجوم في كابول أسفر عن سقوط 12 قتيلا بينهم جندي أمريكي.
وأعلن في نهاية نوفمبر استئناف المفاوضات، مشددا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وبموجب مشروع الاتفاق الذي بدأ يتشكل في سبتمبر، يفترض أن يتعهد طالبان بوقف الهجمات، مقابل انسحاب للقوات الأمريكية، واتخاذ إجراءات أمنية وبدء حوار مع الحكومة الأفغانية وخفض العنف.