وفي تصريحه له خلال اجتماع الجمعية الثالثة للجمعية العامة للامم المتحدة، والذي عقد حول موضوع حقوق الانسان في ايران يوم امس الخميس، قال اسحاق آل حبيب، لقد تهيات الفرصة مرة اخرى في هذا الاجتماع لاستغلال حقوق الانسان من قبل دول لا يمكنها ان تهتم هي نفسها بحقوق الانسان.
ولفت مساعد ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في الامم المتحدة الى كندا المتبنية لقرار حقوق الانسان ضد ايران والتي يشير سجلها الاسود في الماضي الى الابادة البشرية للهنود الحمر وكذلك التمييز العنصري الذي يمارس الان ضدهم خاصة النسوة منهم.
ونوه آل حبيب الى دعم كندا للتمييز العنصري الممارس من قبل كيان الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في الاراضي المحتلة، مؤكدا ان تصريحاتهم النبيلة في الظاهر لا يمكنها ان تتستر على التتميز العنصري والنفاق الكامن في النظام السياسي في كندا.
واوضح ان ايران اعربت مرارا عن رغبتها بالحوار حول حقوق الانسان مع جميع الاطراف المعنية، الا ان هذه المقترحات الصادقة لم تلق اذانا صاغية الى حد كبير.
واكد آل حبيب بان المؤيدين للقرار وقفوا امام سائر الشعوب مرارا على مر التاريخ وان حروبهم لم تكن ابدا من اجل الديمقراطية او حماية حقوق الانسان بل من اجل المزيد من الهيمنة على اراضي وثروات الشعوب الاخرى.
واضاف، لقد شنوا حروبا بلا رحمة في مختلف انحاء العالم لارضاخ الشعوب الاخرى وحتى تتخلى عن احلامها في الديمقراطية وحقوق الانسان.
واكد بان الشعب الايراني خاصة شرائحه الاقل دخلا يخوض كفاحا ضد الارهاب الاقتصادي الشامل الذي تشنه احدى الاذرع الرئيسية لهذا القرار واضاف، ان حكومة الولايات المتحدة تستهدف المدنيين عمدا وتنتهك حقوقهم الاساسية لذا فمن غير المستغرب على الذين شنوا هذه الحرب الاقتصادية القاتلة ضد المدنيين الايرانيين ان يذرفوا دموع التماسيح لحقوقهم الانسانية، اولئك الذين يفرضون الالم والموت على المرضى والاطفال والفقراء واللاجئين بكل غدر.
واشار آل حبيب الى التقرير الذي قدمته ايران قبل ايام في الاجتماع السنوي لحقوق الانسان في جنيف وقال، ان اكثر من 100 دولة كانت في تعاطي مع الوفد الايراني قد رحبت بالمنجزات البارزة لحقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية.