وقال العناني: "نحن، مع شركائنا من مصر في الخارج، نفتح أبوابنا وأراضينا ومواقعنا القديمة لاستخدام تكنولوجيا أكثر حداثة.. لدينا مقبرة توت عنخ آمون وهرم الجيزة، لكن لدينا مشاريع أخرى في عدة أماكن تستخدم التكنولوجيا الأكثر تقدما، إما للعمل الجامعي أو داخل المتاحف".
وتابع، "سنعلن عن اكتشاف في نوفمبر المقبل، بعد استخدام التصوير المقطعي واختبار الحمض النووي لدراسة حيوان وجدناه.. إنه حيوان غريب للغاية، يشبه قطة كبيرة".
وأشار العناني إلى أن وزارة الآثار المصرية تعلن كل شهر عن اكتشاف كبير، وقال: "لدينا الآن 300 بعثة تعمل في مصر و250 بعثة أجنبية".
ووصلت أكثر من 150 قطعة أثرية من مصر إلى معرض "ساتشي" في لندن لمعرض خاص تحت عنوان "توت عنخ آمون الفرعون الذهبي"، والذي سيستمر حتى الثالث من مايو عام 2020.
ويعرف المصريون القدماء باهتمامهم بالقطط وفرضهم عقوبات على من يتسبب بإصابة أو قتل هذه الحيوانات، وكانوا يعبدون إله القط المؤلف من نصف قطة مدموجة مع نصف آخر لامرأة، يسمى "باستيت".