هذه البوابة من بقايا حصن قديم لم يبق منه أثر اليوم الا بوابته.
يعلو البوابة رسم يروي القصة الرمزية للصراع بين البطل رستم والعفريت الأبيض، وكأنّ قصة هذا الصراع الأسطوري تتجدد يومياً وطوال هذه السنين على أعلى هذا المعلم الأثري وعلى أعين المشاة والمارين.
يقول علماء الآثار انه تمت تعبئة غرف للحراسة في داخل الجدران السميكة للحصن.
الواجهة الخارجية الجنوبية لبوابة الحصن هي عبارة عن نقش مزين بالقطع القاشانية على شكل نصف دائري مكتوب بخط النستعليق يعلو المدخل الرئيسي، حيث ورد في نص النقش: السلطان بن السلطان، صاحب العزّة، الملك القاجاريناصر الدين الشاه سنة 1302.
أبعاد هذه القطع القاشانية 15X15، وتم تنظيمها في 11 قسماً أفقياً.
الواجهة الجنوبية هذه، تقابلها الواجهة الشمالية التي هي الأخرى مزخرفة بالقطع القاشانية وتحكي قصة الصراع بين رستم والعفريت الأبيض، يعلوها رسم قاشاني يصوّر الجنود القاجاريين وما بحوزتهم من الأسلحة.
من الزخارف القاشانية الأخرى للواجهة، رسوم تعود الى الضباط القاجاريين وشعار الأسد والشمس. كما تعلو جدار البوابة نقوش متتالية مكتوبة بخط النستعليق الأبيض على خلفية لازوردية، حيث تتخلل السطور نقوش إسليمية عن الأوراق والورود.
هذه البوابة حالياً هي عبارة عن ساحة تقع في قلب مدينة سمنان.