وخلال حفل جائزة اللبنة الذهبية الدولية لطهران في دورتها الرابعة، أضاف موسوي ان كافة هذه العقود تمت على مدار الـ40 عاما الماضية ما بعد انتصار الثورة الإسلامية، مما يؤشر الى اهتمام الجمهورية الإسلامية بالدبلوماسية الشعبية، والعامة، والحضرية، وتحديد الطاقات الكامنة واقامة علاقات تتلائم مع طبيعة الثورة الإسلامية وتوجهاتها مع المجتمعات الأخرى ومختلف المدن بالعالم.
وتابع، ان الهدف الأساسي للثورة الإسلامية هو ايصال رسالة السلام، والصداقة، وارساء التفاعل والحوار، وتعزيز خطاب السلام في ظل العدالة، والتنمية مع عدم التمييز، والحرية مع احترام حقوق الآخرين.
وأكد المتحدث باسم الخارجية انه "لم تعد الحرب والسلام أجندة الدبلوماسية اليوم"؛ مصرحا ان قضايا مثل التنمية البشرية، والعلاقات الإنسانية، والتجارة، والتعاون العلمي والتكنولوجي، واجتثاث الفقر، ومواجهة تحديات عالمية مثل الإرهاب، والقضايا البيئية باتت تطرح اليوم تحت مظلة الدبلوماسية، وأخذت الحكومات والجهات الفاعلة واللاعبون الدوليون يبادرون بمعالجة هذه القضايا.
وصرح، ان الدبلوماسية الحضرية بمعنى التواصل بين مختلف المجتمعات والمدن من شأنها أن تكون آلية مناسبة لنقل رسالة السلام والصداقة، والتطلع للعدالة والحرية للشعب الإيراني العظيم؛ مؤكدا ان تنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة في اطار عقود التوأمة بما في ذلك جائزة اللبنة الذهبية الدولية لطهران وغيرها من أشكال التعاون المدني بين شعوب البلدان في مختلف المجالات التعليمية، والثقافية-الفنية، والرياضية بامكانه أن يلعب دورا قيما في سياق توطيد التعاون والسلام والصداقة بين مختلف الدول في اطار الدبلوماسية الشعبية.