وقال مادورو في تصريح صحفي بعد لقائه نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، في كاراكاس، إن "التعاون العسكري- التقني يسير وفقا للجدول المتفق عليه، وتم تجديد كل العقود الخاصة بالدعم والمشاورات".
وأشار إلى أن المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو يوم 25 سبتمبر، مكنت من مناقشة اتجاهات التعاون البناء متعدد الأوجه بين روسيا وفنزويلا "كشركاء وحلفاء استراتيجيين".
وأوضح مادورو أن هذه الاتفاقيات ستساعد في تطور فنزويلا وإنعاشها اقتصاديا.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء الروسي، بوريسوف، إنه تم وضع خطة للتعاون طويل المدى خلال زيارته إلى كراكاس، مضيفا: "زيارتي إلى كراكاس تحمل طابعا تقنيا، ناقشنا خلالها مسائل محددة، لتعزيز التبادل التجاري وإنعاش الاقتصاد الفنزويلي".
واتفقت روسيا وفنزويلا على عدد من المشاريع الأخرى في المجال الزراعي، حيث ستستثمر روسيا بفنزويلا في هذا القطاع وتقدم التكنولوجيا اللازمة.
وأكدت الحكومة الفنزويلية أن البلدين وقعا خلال سنوات التعاون 264 اتفاقية في 20 قطاعا استراتيجيا، مثل الطاقة، والتعاون العسكري – التقني، وصناعة التعدين، والقطاع الزراعي.