وأفادت زياكوفا بأن "الأطراف المتبقية .. وتضم روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، والتي ما زالت ملتزمة بالاتفاق، يمكنها إيجاد سبيل لمساعدة إيران في هذا الموقف الصعب لإظهار أن الاتفاقات يجب أن تُحترم".
وتابعت بالقول إن "إيران لم تحصل حتى الآن على الكثير كي تلتزم بجانبها من الاتفاق، لكن يتعين أن تعود للتنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق".
وصرحت زياكوفا في مقابلة بأنه "كان من المؤسف جدا انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دون أي مفاوضات، لكن كان من المؤسف كذلك أن تبدأ إيران في انتهاك التزاماتها النووية.. لذلك، نجد أنفسنا الآن وسط دائرة مفرغة يتطلب كسرها حلا سياسيا".
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ العام الماضي عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 وأعاد فرض اجراءات الحظر على إيران، والتي كانت قد رفعت بموجب الاتفاق.
وردا على سياسة "الضغوط القصوى" الأمريكية، قلصت إيران تدريجيا التزامها بالاتفاق، وتعتزم خفضه بدرجة أكبر إذا لم تف الأطراف الأوروبية بوعودها بحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية.
وتوفي يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يوليو الماضي، ويأمل مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة في اختيار خلف له هذا الشهر.
ويتنافس 4 مرشحين للفوز بمنصب مدير الوكالة، هم الروماني كورنيل فيروتا، الذراع اليمنى لأمانو، ورافاييل جروسي، سفير الأرجنتين لدى الوكالة، ولاسينا زيربو، الأمين العام التنفيذي لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، وهو من بوركينا فاسو، إضافة إلى زياكوفا.