وقال جولياني لوكالة "رويترز": "لم يدفع أحد مصاريفي ... لا يهم إن كنت تقاضيت أموالا مقابل ذلك. المهم فعلا هو هل باع (بايدن) منصب نائب رئيس الولايات المتحدة؟".
وأكد جولياني أنه التقى مسؤولين أوكرانيين في مدريد وباريس ووارسو هذا العام في إطار مساعيه لفتح تحقيق في ما يحيط ببايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق، على خلفية ما يشير إلى أنه حاول إقالة المدعي العام الأوكراني آنذاك فيكتور شوكين، لمنعه من التحقيق في أمر شركة أوكرانية للطاقة كان نجله هانتر يعمل فيها مديرا.
وبرز اسم جولياني كشخصية محورية في فضيحة ألقت بظلالها على ترامب وجعلته عرضة للمساءلة حول ما إذا كان أساء استخدام منصبه لتحقيق مكاسب سياسية، فيما اتهم بايدن جولياني بالترويج "لنظريات مؤامرة كاذبة ومزيفة".
وأكد جولياني أنه لم يتلق أي أموال من الحملة الانتخابية لترامب أو من اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وهي الهيئة التي تشرف على الحزب الجمهوري.
وفي حديث لقناة CBS أكد جولياني أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كان على علم بلقائه مع أندري يرماك كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لكنه لم يشارك في تنظيم هذا اللقاء".
وأوضح جولياني أن من نظم اللقاء هما المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كورت فولكر، والسفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند.
وقدم فولكر استقالته مؤخرا بعد ظهور اسمه في ملفات "الفضيحة الأوكرانية"، المتمثلة باتهام ترامب بالضغط على أوكرانيا للتحقيق مع نجل بايدن، للطعن ببايدن الأب المنافس القوي لترامب في الانتخابات المقبلة.