وقال المتحدث باسم الحكومة رييجو باروس، في مؤتمر صحفي: "الحكومة البرازيلية منفتحة على تلقي المساعدات من الدول والمنظمات الدولية لمكافحة حرائق الأمازون وأنشطة إزالة الغابات"، حسبما نقلت صحيفة "جورنال دو برازيل" المحلية.
وأضاف: "نحن نقبل ذلك طالما ظلت بلادنا تحتفظ بالسيادة الكاملة في إدارة هذه الموارد".
والثلاثاء، أعلن بولسونارو، أن بلاده لن تقبل أي مساعدات دولية لإطفاء حرائق الأمازون إلا إذا تراجع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واعتذر عن تصريحاته "المسيئة".
وتشهد غابات الأمازون حرائق منذ 3 أسابيع، وحسب صور الأقمار الصناعية ومعطيات معهد الفضاء البرازيلي، فإن المساحة التي أتت عليها النيران تفوق المساحات التي التهمتها العام الماضي، بنسبة 82 بالمئة.
وعلى خلفية ذلك، تعهدت دول مجموعة السبع بتقديم مساعدة مالية بقيمة 20 مليون دولار لإطفاء الحرائق في الأمازون وحماية غاباتها، إضافة لـ12 مليون دولار منفصلة من بريطانيا، و11 مليون دولار من كندا.
إلا أن الرئيس البرازيلي رفض المقترح، واعتبر أن فكرة تشكيل ائتلاف دولي لإنقاذ غابات الأمازون، بمثابة التعامل مع البرازيل على أنها "مستعمرة أو أرض مباحة".
ووصف مقترح المساعدة بأنه تعدي على سيادة البلاد.