وقال أبو مهدي المهندس، إن "لدينا معلومات وخرائط وتسجيلات عن جميع أنواع الطائرات الأمريكية، متى أقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق".
وأضاف قائلا: "قامت الطائرات الأمريكية مؤخرا باستطلاع مقراتنا بدل تعقبها لداعش، وجمعها المعلومات والبيانات التي تخص ألوية الهيئة ومخازن عتادها وأسلحتها، وقد عرضنا ذلك على قيادة العمليات المشتركة والدفاع الجوي العراقي".
وتابع أن "ما يجري الآن من استهداف لمقرات الحشد الشعبي أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأمريكي على الأجواء العراقية، عن طريق استغلال رخصة الاستطلاع، واستخدام الأجواء المحلية لأغراض مدنية وعسكرية ومن ثم التشويش على أي طيران آخر من ضمنه طيران قوات الجيش".
وشدد المهندس على أن "الجيش الأمريكي سمح لطائرات أمريكية وإسرائيلية بتنفيذ الاعتداءات المتكررة، وهذا ما كشفته بعض مراكز البحوث في الولايات المتحدة وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذا الصدد".
وأكد المسؤول في الحشد الشعبي اعتبار "أي طيران أجنبي سيحلق فوق مقراتنا دون علم الحكومة العراقية طيرانا معاديا"، محملا المسؤولية عما حدث للقوات الأمريكية، ومؤكدا أن "الحشد ليس لديه أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا بأسلحتنا الموجودة حاليا واستخدام أسلحة أكثر تطورا".