وقف الحاج السوداني، إبراهيم آدم على قدميه ليشاهد الكعبة المشرفة بعينه المجردة، ويؤدي مناسك الحج عبر الطواف والسعي.
ويقول في تصريحاته بحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية: "أبلغ من العمر 50 عاما، وهذه المرة الأولى التي قدمت فيها إلى السعودية، حيث عكفت 25 عاما ماضية على ري مزارع الفول السوداني، حتى ينضج لأحمل المحصول إلى السوق وأبيعه وأدخر المال".
وأضاف السوداني صاحب قصة الكفاح: "عاما بعد عام زادت حصيلتي من المال، حتى اكتمل المبلغ، وأتيت إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، ولحظة رؤية الكعبة الشريفة من اللحظات التي يقضي الكثيرون عمرهم يحلمون بها، والحمد لله تحقق حلمي هذا العام برؤيتها والطواف حولها".