مستمعينا الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله نرحب بكم اطيب ترحيب في حلقة اخرى من (سنن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم) لننهل من معين هذا الينبوع الذي لا ينضب ونحذو حذو سيد الأنام ونفوز بالدنيا والآخرة فإلى تلك السنن. دعاؤه (صلى الله عليه وآله وسلم) عند المائدة كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا وضعت المائدة بين يديه، قال: " سبحانك اللّهمّ ما أحسن ما تبتلينا، سبحانك ما أكثر ما تعطينا، سبحانك ما أكثر ما تعافينا. اللّهمّ أوسع علينا وعلى فقراء المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات". وكان النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا وضعت المائدة بين يديه، قال: " بسم الله، اللّهمّ اجعلها نعمة مشكورة تصل بها نعمة الجنّة". وكان إذا وضع يده على الطّعام قال: " بسم الله ، بارك لنا فيما رزقتنا وعليك خلفه. " وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا رفعت المائدة، قال: " اللّهمّ أكثرت وأطبت وباركت فأشبعت وأرويت. الحمد لله الّذي يطعم ولا يطعم". دعاؤه عند الطّعام وشرب اللّبن لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأكل طعاماً ولا يشرب شراباً إلاّ، قال: " اللّهمّ بارك لنا فيه وأبدلنا به خيراً منه". إلا اللّبن فإنّه كان يقول: " اللّهمّ بارك لنا فيه وزدنا منه". وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أمرني جبرائيل أن أقرأ القرآن قائماً وأن أحمده راكعاً، وأن اسبّحه ساجداً، وأن أدعوه جالسا". دعاؤه إذا نظر إلى المرآة كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا نظر في المرآة، قال: " الحمد لله الّذي احسن خلقي وخلقي، وزان منّي ما شان من غيري". دعاؤه في السّفر كان (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا استوى على راحلته خارجاً الى سفر: كبّر ثلاثاً، ثمّ قال: " سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين، وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون، اللّهمّ إنّا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللّهمّ هوّن علينا سفرنا، وأطو عنّا بعده، اللّهمّ أنت الصّاحب في السّفر والخليفة في الأهل، اللّهمّ إني أعوذ بك من وعثاء السّفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال". دعاؤه إذا لبس ثوباً جديداً إنّه كان (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا لبس ثوباً جديداً قال:" الحمد لله الّذي كساني ما يواري عورتي وأتجمّل به في الناس". دعاؤه إذا قام من مجلسه كان (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا قام من مجلسه، قال: " سبحانك اللّهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك". دعاؤه عند الصّباح كان (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أصبح يقول: " اللّهمّ إنّي أسألك إيماناً تباشر به قلبي ويقيناً حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي ورضني بما قسمت لي". بهذا نأتي الى نهايه حلقه اخرى من برنامج من سن النبي الاكرم حتى لقاء قادم نستودعكم الله.
*******