وأشار عبد المهدي، أثناء استقباله السبت أعضاء مجلس الأمن الدولي في أول زيارة لهم من نوعها إلى بلاده، أشار إلى أن العراق "شهد حروبا خارجية وداخلية وحملات اضطهاد وإبادة وموجات إرهاب ودمارا للبنى التحتية وانقسامات مجتمعية وهدرا لثرواته وموارده البشرية والمادية وديونا كبيرة، لكن العراقيين على الرغم من هذه التحديات تمكنوا من إقرار الدستور وإجراء عدة انتخابات تشريعية توجت بتغيير وتداول سلمي للسلطة، بالإضافة إلى انتصارهم على تنظيم "داعش" وتحرير أراضيهم من قبضته".
وقال: "عندما أطلقت المرجعية الدينية العليا فتوى الجهاد للدفاع عن العراق تطوع الملايين وتوحدوا وبهذه الوحدة انتصروا على "داعش"، كما أن قواتنا بمختلف تشكيلاتها توحدت واستنفرت قواها واستطاعت تحقيق الانتصار.. الأزمات العميقة والتضحيات والتحديات الكبيرة التي واجهها العراق تستحق دعما دوليا أكبر، لإعمار المناطق المحررة والمتضررة".
كما تطرق عبد المهدي إلى السياسة الخارجية لحكومته، قائلا إنها تستند إلى مبدأ عدم الدخول في سياسة المحاور، والتركيز على القواسم المشتركة الكثيرة التي تجمع العراق مع الدول المجاورة والإقليمية.