إذا كانت اليمن الفقيرة التي لاتملك ربع القدرات العسكرية التي مع ايران وعدد سكانها مثل ربع سكان ايران وتمت مباغتتهم فجأة دون ان يستعدوا بعدوان من تحالف 17 دولة تدعمه كبرى الدول العظمى، قد مسحوا بوجه هذا العدوان شوارع العالم على مدى خمسة اعوام واليوم طائراتهم المسيرة وصواريخهم الباليستية التي صنعوها بايديهم في ظل الحصار تصول وتجول في سماء عواصم العدوان ليلآ ونهارآ وتضرب ما تشاء ومتى تشاء،
فكيف ستصنع إيران وقد استعدت للمواجهة منذ سنوات وطورت نفسها بكل المجالات خصوصآ العسكرية منها