وأوضحت وكالتا "فرانس برس" و"نوفوستي"، امس الخميس، نقلا عن المصادر، أن الاجتماع يعقد بطلب من ألمانيا والكويت وبلجيكا، الدول الـ3 التي تقود جهود مجلس الأمن الرامية لمعالجة الأزمة الإنسانية في سوريا التي دخلت السنة الــ9 من الحرب.
وقال مصدر في الأمم المتحدة لوكالة "نوفوستي" إن الجلسة ستكون مفتوحة وسيتم عقدها، صباح الجمعة، الساعة 13:30 بتوقيت غرينيتش.
وأوضح أنه خلال الاجتماع، سيتحدث نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك.
وفي الوقت نفسه، ذكر المصدر أن "الولايات المتحدة طلبت أن تكون هناك أيضا كلمة لممثل إدارة الأمم المتحدة للقضايا السياسية ولمسائل بناء السلام"، مضيفا: "لم يقرر بعد من سيتكلم".
وسبق أن عقد مجلس الأمن اجتماعا مغلقا، يوم الجمعة الماضي، لمناقشة الأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تشهد توترا متزايدا بين القوات الحكومية السورية وتشكيلات المسلحين.
وتأتي عمليات الجيش السوري ردا على خروقات "الإرهابيين" لنظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي وقصفهم مواقع القوات الحكومية والمناطق السكنية.