وقد هذا اللقاء اليوم الاثنين في مبنى في وزارة الداخلية الايرانية، وأعرب الوزير مؤمني خلال هذا اللقاء عن سعادته بعلاقات البلدين على مستوى المسؤولين رفيعي المستوى، قائلاً:
"في مجالي الأمن والاقتصاد أيضًا، الوضع بين إيران والعراق جيد، لكن يجب بذل المزيد من الجهود من كلا البلدين في هذين المجالين".
وأكد بعد ذلك على ضرورة زيادة التبادلات التجارية خاصة في المنطقة الحدودية، مشيرًا إلى:
"يمكن للجانبين أن يلعبا دورًا أكبر في هذا المجال من خلال تطوير الأسواق الحدودية، كما أن هذا الإجراء يمكن أن يمنع التهريب ويستفيد منه سكان المناطق الحدودية لكلا الجانبين".
كما أشار وزير الداخلية الايراني إلى ضرورة الاهتمام بأمن الحدود قائلا : أينما كان هناك خلل أمني، سيسيء المهربون والمتلاعبون استغلال ذلك. لذلك أؤكد على ضرورة إجراء مناقشات أكثر جدية في هذا الشأن.
ووصف مومني أيضًا مراسم الزيارة الاربعينية هذا العام بأنها واحدة من أفضل المراسم في السنوات الأخيرة، قائلاً:
"أحد الأسباب الرئيسية لذلك كان زيادة المعابر الحدودية، وإذا زاد هذا العدد أكثر، يمكن أن يكون فعالاً في تسهيل حركة الزائرين".
وأشار وزير الداخلية الايراني في الختام إلى:
"نحن نعتبر سيادة وأمن العراق أمرًا لا يتجزأ".
حدود إيران والعراق تعمل على مدار 24 ساعةمن جانبه، اشار عمر الوائلي رئيس هيئة المنافذ الحدودية في العراق، إلى إعداد وثيقة من 21 بندًا بالتعاون مع خبراء البلدين قائلا:
"بناءً على هذه الوثيقة، تم تنظيم الأمور الحدودية المشتركة ويتم تبادل المعلومات إلكترونيًا بين البلدين حتى تسير الأنشطة الحدودية المشتركة قدمًا بالتعاون".
وأضاف:
"في الجانب الاقتصادي، أكدنا على أن الحدود المشتركة للبلدين يجب أن تعمل على مدار 24 ساعة، وحتى أيام الجمعة يجب أن تنفذ الأمور المطلوبة. لذلك، إلى جانب الجانب الأمني، فإن موضوع الاقتصاد هو أيضًا من البنود المهمة في هذه الاتفاقية الموقعة الان وله أهمية خاصة".
وتابع الوائلي:
"الاقتصاد والأمن هدفنا المشترك الذي نأمل أن يتحقق لكلا البلدين. في هذا الصدد، نحن نرحب بالبضائع الإيرانية، بحيث يمكن لهذه البضائع بعد دخولها الأراضي العراقية أن تُصدر أيضًا إلى البلدان المجاورة".
وأكد المسؤول العراقي:
"كما أرى من الضروري الإشارة إلى مسيرة الأربعين الحسينية التي أقيمت هذا العام بشكل جيد بتنسيق بين الأجهزة المعنية في العراق وتعاون من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونأمل أن تستمر هذه العملية في المناسبات القادمة بشكل أفضل من الماضي".
وقال رئيس منظمة المعابر الحدودية في العراق: "لدينا أوامر مؤكدة من رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني تؤكد دائمًا على تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية إيران على جميع المستويات أكثر من أي وقت مضى".
وفي ختام هذا الاجتماع، تم توقيع وثيقة من 21 بندًا تشمل مواضيع تعاون مختلفة بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والأمنية، من قبل علي أكبر بورجمشيديان النائب والمساعد الأمني لوزير الداخلية، وعمر الوائلي رئيس منظمة المعابر الحدودية في العراق.