وفي هذه القائمة، التي أُعدّت وفقًا لمعايير الأداء الوطني والأندية، حلّ ثلاثة نجوم كوريين، تشا بوم-كيون، سون هيونغ مين، وبارك جي-سونغ، في المراكز من الأول إلى الثالث.

لكن اللافت للنظر هو وجود ثلاثة لاعبين إيرانيين بين هؤلاء الأساطير: علي دائي (التاسع)، مهدي مهدوي كيا (العاشر)، وجواد نيكونام (الخامس عشر).

وثلاثة عشر من أصل 18 لاعبًا في هذا التصنيف هم كوريون أو يابانيون، وثلاثة لاعبين من إيران أيضًا.

احتل أساطير كرة القدم الكورية تشا بوم-كيون، وسون هيونغ-مين، وبارك جي-سونغ المراكز الأول والثاني والثالث على التوالي.

بينما احتل اللاعب الدولي الياباني السابق كيسوكي هوندا المركز الرابع، وحل باولينو ألكانتارا، الذي يحمل الجنسيتين الفلبينية والإسبانية ولعب مع برشلونة في عشرينيات القرن الماضي، خامسًا.

وتبعهم الياباني هيديتوشي ناكاتا في المركز السادس، والمهاجم الكوري كيم جو-سونغ في المركز السابع، ولاعب الوسط الياباني السابق شينجي كاغاوا في المركز الثامن.

استحوذت اليابان على أكبر عدد من اللاعبين في القائمة بسبعة أسماء، تليها كوريا الجنوبية بستة لاعبين. وشاركت إيران بثلاثة لاعبين، بينما ضمت كل من السعودية والفلبين لاعبًا واحدًا.

يحتل علي دائي، الهداف التاريخي للمنتخب الإيراني لكرة القدم، المركز التاسع، بينما يحتل مهدي مهدوي كيا المركز العاشر. كما يحتل جواد نيكونام، القائد السابق للمنتخب الإيراني لكرة القدم، المركز الخامس عشر.

علي دائي:

كان علي دائي الهداف التاريخي للمنتخب الوطني الإيراني لأكثر من 15 عامًا برصيد 109 أهداف في 148 مباراة دولية، (حطمه رونالدو في النهاية). واختير أفضل لاعب في آسيا عام 1999، وبالإضافة إلى فوزه بلقب الدوري الألماني ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ، شارك في نهائيات كأس العالم عامي 1998 و2006.

مهدي مهدوي كيا:

أسطورة إيران، وأفضل لاعب في آسيا عام 2003، قدّم مسيرة رائعة في مركز الجناح الأيمن مع هامبورغ وبرسبوليس. وشارك في كأس العالم عامي ١٩٩٨ و٢٠٠٦ بـ ١١٠ مباريات دولية، وساهم في حصول المنتخب الوطني على المركز الثالث في كأس آسيا عامي ١٩٩٦ و٢٠٠٤.

جواد نيكونام:

يُعتبر من أعظم اللاعبين في تاريخ إيران. خاض ١٤٩ مباراة دولية على مدار ١٥ عامًا، وشارك في كأسي العالم ٢٠٠٦ و٢٠١٤، وكان قائدًا لإيران فيهما. ولعب معظم مبارياته مع نادي باس طهران، وقضى سبع سنوات مع أوساسونا في الدوري الإسباني على فترتين، وساهم في وصول أوساسونا إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في موسم ٢٠٠٦-٢٠٠٧.