أجرى محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، اليوم (الأربعاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني) اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية؛ حيث استعرضا آخر التطورات في العلاقات البرلمانية والإقليمية، وأكدا على توسيع التعاون الأخوي وتعزيز التفاعلات بين البلدين.
وفي بداية هذا الاتصال، أعرب قاليباف عن امتنانه للضيافة الصادقة التي حظي بها من قبل المجلس الوطني الباكستاني وحكومة وشعب باكستان خلال الزيارة الأخيرة للوفد البرلماني الإيراني إلى إسلام آباد، واعتبر هذه الزيارة خطوة قيّمة نحو تطوير العلاقات الودية والبرلمانية بين البلدين.
وأكد على ضرورة مواصلة المشاورات ومتابعة الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماعات الأخيرة، ودعا إلى مواصلة التبادلات بين اللجان البرلمانية ومجموعات الصداقة في البلدين.
وفي جانب آخر من المحادثة، أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الأخير في باكستان، وأعرب عن تعاطفه مع الحكومة والشعب وأسر ضحايا هذا الحادث، وقال:
"إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين الإرهاب دائمًا، بكافة اشكاله ودوافعه، وتؤكد على ضرورة التعاون الوثيق بين دول المنطقة لمواجهة التطرف وانعدام الأمن والاستقرار".
وأضاف أياز صادق، مشيدًا بمواساة رئيس مجلس الشورى الإسلامي، قائلاً:
"أؤكد لكم أن جمهورية باكستان الإسلامية ستحارب هذا العمل الإرهابي ولن تسمح بأي تدخل في الشؤون الداخلية لباكستان".
وفي ختام هذه المكالمة الهاتفية، أعرب عن شكره وتقديره للمباحثات الفعّالة خلال الزيارة الأخيرة للسيد قاليباف، وأعرب عن أمله في استمرار هذه التبادلات البرلمانية.
وفي ختام المحادثة، أكد رئيسا مجلسي النواب على استمرار المشاورات البرلمانية المنتظمة وتبادل الوفود وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي ودعم السياسات المبنية على السلام والاستقرار والتقدم الإقليمي.