وحذّرت الوزارة من أن استمرار هذه الاعتداءات دون محاسبة يسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية لإحلال السلام، ويدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر واستمرار دائرة الصراع.
وأكدت السعودية أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات يضعف قواعد النظام الدولي وينتهك مبادئ الشرعية الدولية، مجددة دعمها للشعب الفلسطيني ومواصلة جهودها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
وجاء ذلك بعد أن أضرم مستوطنون النار في مسجد الحاجة حميدة، الواقع بين بلدتي ديراستيا وكفل حارس شمال غرب سلفيت، باستخدام مواد قابلة للاشتعال عند المدخل، فيما تمكن الأهالي من منع احتراق المسجد بالكامل.