وجاء ذلك في رسالة شكر وجّهها اللواء حاتمي إلى القائد العام للقوات المسلحة، الإمام السيد علي خامنئي (دام ظله)، بمناسبة تعيينه في منصب القائد العام للجيش الإيراني.
وجاء في الرسالة:
أتقدم بأسمى آيات التهاني بمناسبة عيد الغدير السعيد وعيد الولاية وإتمام النعمة الإلهية، كما أبعث بالتبريك والتعزية على استشهاد القادة والعلماء والمواطنين الأبرياء الذين ارتقوا إلى ملكوت السماوات على يد الكيان الصهيوني المزيف والإجرامي. وأرفع أسمى آيات الاحترام والتقدير إلى مقامكم السامي، أيها القائد الحكيم والبصير.
والآن، وقد حظيتُ — بفضل عناية وثقة القائد العام للقوات المسلحة (دام ظله العالي) — بهذه المسؤولية العظيمة، أجدد العهد والميثاق مستلهماً من قيم الثورة الإسلامية السامية ودماء الشهداء الأبرار، أن أواصل، حتى آخر نفس، جنباً إلى جنب مع جحافل الرجال الشجعان في الجيش الثوري بكافة أفرعه البرية، الدفاع الجوي، الجوية والبحرية، حماية استقلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحدة أراضيها، ونظامها المقدس والدفاع عنه بكل قوة.
لقد سطر مقاتلو الجيش البواسل، منذ اللحظات الأولى للعدوان الغادر والملعون من قبل الكيان الصهيوني، دفاعاً مخلصاً ومؤثراً عن حرم إيران المقدس، مستلهمين بسالة “ذو الفقار حيدر” وباسم مولى الموحدين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). وإننا، بإذن الله، وبكامل الجهوزية، سنواصل توجيه ضربات موجعة لهذا الكيان الزائف والقاتل للأطفال.
وأبتهل إلى إلى الله العلي القدير أن يوفقني، تحت ظل التدابير الحكيمة والإرشادات الرشيدة لتلك القيادة العليا، في تحقيق التطلعات المنصوص عليها في مرسوم التعيين، من خلال بناء جيش تحولي وثوري قادر على رفع مستوى القدرات القتالية وتعزيز الجاهزية، وتكامل العمل مع سائر القوات المسلحة. إن شاء الله.