هل يتفكرون بإزاحة ترامب!!
هل تسعى الدولة العميقة في أمريكا فعلاً إلى التخلص من ترامب؟ في الوهلة الأولى قد يشبه هذا السؤال كأنه يندرج ضمن نظرية المؤامرة، لكن بعد محاولة الاغتيال الفاشلة بحق ترامب، أصدر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي منشورا على إنستغرام ليُعزز هذه الفرضية.
في هذا المنشور، تُعرض صورة لرمال الشاطئ وقد كتب بواسطة الصدف رقمان هما: ٨٦ و٤٧.
قد يراه البعض منشورًا بسيطًا، لكن عندما يكون مصدره الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإنه يثير الكثير من الحساسية والتساؤلات.
الرقم ٤٧ قد يُشير إلى الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، أي دونالد ترامب. أما الرقم ٨٦، فله معنى خاص في الثقافة الأمريكية هو : "إلغاء" أو "حذف".
هذا المصطلح دخل اللغة اليومية إنطلاقا من أجواء المطاعم، حيث كان يُستخدم عندما ينفد أحد الأطباق من القائمة؛ فيقال إن ذلك الطبق أصبح ضمن ٨٦". لكن لماذا يصدر هذا المنشور تحديدًا من جيمس كومي؟
يعتبر جيمس كومي ضحية لصراعات القوى الداخلية في واشنطن؛ فقد أقاله ترامب من رئاسة الـFBI خلال ولايته، ومنذ ذلك الحين تحوّل كومي إلى واحد من أبرز منتقدي ترامب.
منشوره على إنستغرام قد لا يكون مجرد رسالة عادية؛ أهو تحذير؟ أم تهديد؟
أو ربما مجرد رسالة مشفّرة لأولئك الذين يملكون السلطة الحقيقية في كواليس السياسة الأمريكية.
برأيك، هل هذه مجرد مبالغة في القراءة؟ أم أن الدولة العميقة فعلاً تسعى لإزاحة ترامب من الطريق؟